استعمالاته متعددة في مجال التجميل وإنقاص الوزن

العلاج بالأوزون: 140 عاما في تنقية الدم!

أمل جاسم

فى عام 1870 استخدم غاز الأوزون فى العلاج لأول مرة وذلك فى ألمانيا على يد العالم «ليندر» فيما وصفه بتنقية الدم. هذا وقد نال العالم الألمانى «أوتوفاربورج» جائزة نوبل فى الطب عام 1931 ثم مرة أخرى عام 1944 عن أبحاثه فى مجال استخدام الأوزون فى علاج الأورام الخبيثة.

أنشئ الاتحاد العالمى للأوزون عام 1974 وأصدر العديد من الأبحاث العلمية فى مجال استخدام الأوزون فى الطب والصناعة وأقام العديد من المؤتمرات الدولية فى هذا المجال وتبعها في ذلك ما يزيد علي خمس وعشرين دوله غربية.

وتم الاعتراف بالعلاج بالأوزون الطبي والعمل به في العديد من الدول الاوروبيه كألمانيا وسويسرا وفرنسا والنمسا فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية. وبعد مضى قرن من الزمن على بداية التداوي الغربي بالأوزون تكون الاتحاد العالمي للأوزون، وقد أوصت الدراسات بأنه في حاله استحداث استخدامات جديدة عن الأمراض التى تم الاعتراف بقدرة الأوزون على علاجها بإحضار ما يفيد جدوى استخدامه في هذا الاتجاه أو يتم عمل دراسة اكلينيكية.

وتؤكد مئات الأبحاث والدراسات التى أجريت على هذا النوع من التداوي على فاعليه العلاج بالأوزون الطبي كوسيلة مساعده أمنة، حيث يوصى باستعماله على هذا النحو في علاج:

- بعض الأمراض الفيروسية مثل الالتهاب الكبدى الفيروسى، والايدز.

- بعض الأمراض الناشئة عن اضطراب في المناعة أو التمثيل الغذائي فى الجسم مثل الأمراض الروماتيزمية والروماتويد.

- بعض أمراض القلب والشرايين مثل الذبحة الصدرية وقصور الدورة الدموية فى الأطراف وزيادة الكوليسترول فى الدم.

- بعض الأمراض البكتيرية مثل قروح والتهابات الجلد والقدم السكري.

- بعض أمراض الحساسية مثل الربو الشعبى والاكزيما.

- بعض الأمراض الطفيلية مثل الملاريا وديدان الإسكارس.

- بعض الأورام الخبيثة مثل أورام المبيض والدم.

- علاج ومنع الآثار الجانبية للعلاج الكيماوى.

ومن المهم معرفة أن الأوزون لع دور فعال في علاج حالات التوتر والإجهاد والإنهاك المصاحب للحياة العصرية بأعبائها مع التعرض للكثير من ملوثات البيئة، كما أن له استعمالات متعددة في مجال التجميل وانقاص الوزن بالإضافة إلى ذلك فمن من المعروف أن الأوزون الطبى يحسن أداء الرياضيين إلى مستوى رائع.

طريقة العلاج بالأوزون

- عن طريق سحب كمية من الدم (100 - 150 سنتمتر مكعب) ويضاف إليها غاز الاوزون ثم تعاد مرة أخرى للجسم.

- عن طريق الجلد مثال ذلك جهاز ساونا الأوزون (حيث يدخل المريض كابينة خاصة ورأسه خارجها ثم يعرض جسمه إلى مزيج من بخار الماء والأكسجين وغاز الأوزون)، ومرهم الأوزون، وكيس الأوزون (حيث يوضع العضو المصاب داخله ثم يمرر عليه غاز الأوزون).

- عن طريق تشرب الأنسجة من خلال أنبوبة إلى الأذن أو الشرج أو المهبل أو قناة مجرى البول.

- شرب الماء بيعد تمرير غاز الأوزون فيه.

المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 130