بيئتنا بيئتنا البوابة البيئية الرسمية لدولة الكويت

لقاء مع عيسى رمضان

لقاء مع عيسى رمضان

أكد أن "التنبؤ الجوي" علم صعب جدا

عيسى رمضان: لدينا 27 محطة أوتوماتيكية في دوية الكويت

عنود القبندي

عيسى رمضانأكد خبير الأرصاد الجوية عيسى رمضان لمجلة «بيئتنا» أنه لا توجد علاقة بين علم الأرصاد الجوية وعلم الفلك.. وأشار إلى أن المعلومات المرصودة من المراصد الجوية العالمية كلما كانت دقيقة كان التبنؤ عبر التنبؤات العادية دقيقة وصحيحة.. وبين رمضان أن التنبؤ بالعواصف الرملية من أصعب التنبؤات للظواهر الجوية.. وتحدث عن الحزام الأخضر ومهمته في التخفيف من آثار التصحر وزحف الرمال وهجمات العواصف الرملية التي تأتي من الخارج.. موضحا أن هذا المشروع يمكن أن يسجل آلية من آليات التنمية النظيفة في الكويت.. تلك الموضوعات وغيرها تجدونها في التفاصيل التالية:

* هل ممكن أن تعرف لنا ماذا يعني «متنبئ جوي»؟

علم التنبؤ الجوي أو كما يسمى بعلم الغلاف الجوي هي من العلوم الحديثة نسبيا من ناحية التطور العلمي من حيث الأجهزة الحديثة والتنبؤات العددية الحسابية والمناخية، وهو علم الظواهر الجوية بالتحديد، ويمكن كذلك القول بأنه علم فيزياء الغلاف الجوي، فهذا العلم يقوم بدراسة فيزيائية الجو وكيميائيته وما يتولد من حالات مختلفة من الظروف الجوية المختلفة في مكان ما وزمان معين.

ولكن هذا العلم كان ضروريا لكثير من الحضارات القديمة بسبب الرحلات البحرية والبرية التي كان يقوم بها اليونانيون والرومان والعرب وغيرهم من الحضارات البائدة، فقد حدد أرسطو في عام 350 ق.م في كتاب سماه «ميترولوجيكا» Meterologicaz والذي هو الاسم العلمي الحالي للتنبؤات الجوية Meteorology حيث كان اهتمام هذا العلم بدراسة الظواهر الجوية وتأثيرها على االبيئة بشكل عام والإنسان والحيوان والتي تتم في نطاق الغلاف الجوي المحيط بالكرة الأرضية.

وهناك أقسام كثيرة لعلم الأرصاد الجوية ومجالاتها المتشعبة حيث يألف كل مجال من مجالاتها فروع هذا العلم، ويمكنني ذكر الأقسام الرئيسية لهذا العلم وهو:

- أولا: علم الأرصاد الطبيعي Physical Meteorology ويقوم بدراسة فيزياء الجو وكيمياويته.

- ثانيا: علم الأرصاد الشمولي Synoptic Meteorology ويهتم هذا العلم بدراسة حركة الغلاف الجوي والتنبؤ بالتغيرات والأحوال الجوية المقبلة والتنبؤات الجوية هي من الاهتمامات الرئيسية لهذا العلم الذي تعود بداية تطوره في منتصف القرن التاسع عشر وزادت من تطوارته ودقته في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، وذلك لزيادة محطات الرصد السينوبتيكية الشمولية سواء السطحية أو في طبقات الجو الرأسية وتبادل المعلومات بين دول العالم مما سهل عملية التنبؤ الجوي.

- ثالثا: علم الأرصاد الديناميكي Dynamic Meteorology وهي دراسة ثرموديناميكية الاساسية والتي تحدد من الظواهر الناتجة عنها وعملية التنؤات العددية عن الطقس والذي تطور في أخر الأربعينيات بعد الحرب العالمية الثانية.

- رابعا: علم الأرصاد المكروي Micro Meteorology ويهتم بدراسة الجزء الأسفل للغلاف الجوي وعلى ارتفاع أمتار وفي مساحات صغيرة لمعرفة العواصف الرعدية وغيرها من الظواهر الجوية الصغيرة.

- خامسا: علم الأرصاد التطبيقي Applied Meteorology ويدرس الآثار الناتجة من فعل الظواهر الجوية المتعددة للحد والتخفيف من الأثار السلبية والمدمرة للظواهر الجوية مما جعل لهذا العلم عدة فروع وتخصصات منها: الأرصاد الجوية للملاحة الجوية، والأرصاد للملاحة البحرية، والأرصاد الزراعية، والأرصاد العسكرية، والأرصاد الجوية الطبية وغيرها من الأفرع.

* وهل المتنبئ الجوي هو المتنبئ الفلكي، وما علاقتهما ببعض؟

محطة بوية الأحمديةكما تم شرحي في السؤال الأول، فلا توجد أي علاقة بين علم الفلك والأرصاد الجوية لأن علم الفلك يختص بما هو خارج الغلاف الجوي من كواكب ونجوم ومجرات وأفلاك، وعلم الأرصاد الجوية يختص بما بالظواهر الجوية داخل الغلاف الجوي.

ولكن لكون هذا العلم حديثا فكان بعض الفلكيين يربط ظهور بعد النجوم والطوالع بتغير الطقس خلال الفصول، فمثلا عند دخول فصل الخريف وانتهاء فصل الصيف الحار كان الناس ينتظرون ظهور نجم سهيل الذي كان هو المؤشر لانكسار درجات الحرارة وبداية نهاية الصيف فكانوا يستبشرون ويهللون لمثل هذا الحدث، كما هناك مسميات أخرى فلكية كالثريا والكليبين والنثرة وغيرها كلها مسميات فلكية ترتبط مع تغيرات الطقس داخل الغلاف الجوي ولكن هذا لا يعتبر أن هناك علاقة بين الاثنين. فكما ذكرت الغلاف الجوي يتأثر بفعل نجم واحد وهو الشمس وهو الذي يدير عملية التغيرات الحرارية في كوكب الأرض مما يحرك الغلاف الجوي ويساعد دوران الكرة الأرضية حول نفسها وحول الشمس في تغير الفصول والطقس. إذا لا علاقة بين علم الأرصاد الجوية وعلم الفلك.

* في بعض الأحيان تحدث أخطاء بالتنبؤ في النشرة الجوية هل هي أخطاء بشرية أم تكنولوجية؟

الأخطاء التي تحدث خلال النشرات الجوية المستقبلية هي مشتركة أحيانا، فعلم التنبؤ الجوي صعب جدا ويحتاج إلي معلومات دقيقة جدا، وكلما كانت المعلومات المرصودة من المراصد الجوية العالمية دقيقة كان التنبؤ عبر التنبؤات العددية دقيقة وصحيحة. كما يعتمد على دقة تحري المتنبئ الجوي للظروف الجوية ودراسة الخرائط بشكل متمعن ودقيق حتى يخرج التنبئ الجوي صحيحا. وبالرغم من كل العلم الذي نمتلكه في السنوات الأخيرة والتقدم في تقديم نشرات صحيحة في معظم الأحيان إلا أن الخطأ لا يغتفر من الناس، فهم ينسون كل التنبؤات الصحيحة التي تمت لخطأ واحد غير متوقع ولأسباب علمية تكنولوجية، كنقص في محطات الرصد والمعلومات في المنطقة وغيرها. وأتمنى أن يعلم البعض صعوبة هذا العلم ويقدر مجهود المتنبئين الجويين الذي يجتهدون بكامل قوتهم لتوفير المعلومات والتنبؤات الدقيقة الصحيحة للناس لتأمين سلامتهم.

* تعرف دولة الكويت بتكرار العواصف الغبارية عليها، هل لديكم الأجهزة التي من الممكن أن تطلعكم على حجم هذه العاصفة؟ وهل هي أحد أسباب انتشار الربو في الكويت؟

التنبؤ بالعواصف الرملية هي من أصعب التنبؤات للظواهر الجوية ولكن في الآونة الأخيرة تم تطوير المعادلات الحسابية الخاصة بانتشار الملوثات البيئية لرصد حركة الأتربة والغبار المتصاعد وقد تم ذلك وزادت دقة التنبؤ بالظواهر الغبارية، كما تم تطوير الأقمار الصناعية لمعرفة مصادر الغبار وإنتشارها، كما تم في الكويت استخدام تقنية رادار السحب الثلاثية الأبعاد «والدبلر» لرصد الغبار، وهذا ما جعلنا نتوقع بشكل أفضل للعواصف الرملية وحركتها ومصدرها وحجم هذه العواصف الرملية أيضا. أما بالنسبة لعلاقة الغبار بالربو فنعم هناك مواسم خاصة كالخريف والربيع عند زيادة حبيبات اللقاح والملوثات البيئية تنتقل هذ الأجسام لتشكل مشاكل صحية كبيرة لدى الكثير ممن يعانون الحساسية والربو وقد أثبتت الدراسات العالمية ذلك.

* في رأيك ما هي أسباب تكرار العواصف الغبارية على الكويت وما هي أهم مصادرها؟

صورة الأقمار الاصطناعية تظهر العواصف الترابية على دولة الكويتالعواصف والظواهر الرملية في تزايد كبير والأسباب كثيرة: ومنها تغير المناخ وحركة المنخفضات المطيرة شمالا عن المناطق الصحراوية الرعوية كالبادية السورية والعراقية ومنطقة الجزيرة العربية مما خفف من نمو النباتات الحولية التي تمسك بالعادة جذورها التربة وتخفف تصاعد الأتربة خلال فصل الصيف والفصول الأخرى. كما أن هذه المناطق تم تركها من قبل المزارعين القرويين بسبب ندرة الأمطار وقلة المياه من نهري دجلة والفرات بسبب بناء السدود في تركيا وسوريا مما جعل هناك مناطق بور جافة قاحلة. والبحيرات الصناعية التي جفت في العراق وسوريا وأصبحت بؤرا ومنابع للعواصف الرملية.

والرعي الجائر من قبل الكثير، وقلة الغطاء النباتي وزيادة الكثبان الرملية في تلك المناطق سابقة الذكر أو الكويت أو السعودية كذلك. وعدم وجود تشريعات وقوانين للحد من الرعي وتحديد المخيمات زاد من معاناة المناطق البرية وتفكك والتربة.

وهناك أسباب كثيرة أخرى جميعا تجتمع لتشكيل مشكلة صحية واقتصادية وبيئية واجتماعية مدمرة لمنطقتنا العربية.

* هل يوجد للكويت تاريخ مناخي؟

نعم هناك معلومات مناخية تعود إلى عام 1957 عندما تم إنشاء أول محطة رصد يدوية في الكويت وزادت هذه المحطات تدريجيا.

* كم يبلغ عدد محطات الأرصاد الجوية في الكويت، وهل هي متنوعة ثابتة أم متحركة؟

يوجد حاليا ما يزيد على 27 محطة أوتوماتيكية منها محطات بحرية تغطي مناطق بوبيان والصبية وجزيرة فيلكا وقاروه وأم المرادم ومحطات مقابل الأحمدي وداخل جون الكويت ومناطق الساحلية في جليعة والأحمدي والسالمية وبوبيان. ومحطات برية زراعية في الصليبية والوفرة والعبدلي. المحطات المناخية في الجهراء والصابرية واللياح والأبرق والشقايا وبرقان والسالمي. وهناك مشروع لإضافة محطات جديدة تغطي كافة مناطق الكويت سواء البحرية والبرية سواء.

* هل تشاركون بعض الجهات المختصة بدراسات حول انتشار أمراض الحساسية أو تغير المناخ؟

نعم تقوم إدارة الأرصاد أو شخصي بالتعاون مع جهات علمية كثيرة لعمل الدراسات والأبحاث في مجالات كثيرة كالطاقة البديلة والصحة والملاحة الجوية والغبار وتأثراته السلبية على الصحة والحياة والبيئة بشكل عام منذ سنين عديدة. كما نقوم حاليا بعمل دراسة مع جهات الدولة الأخرى والدولية وهيئة البيئة لعمل البلاغ الوطني الأول للكويت من ناحية تغير المناخ وتأثيراتها المستقبلية على الكويت. وحاليا أشارك كعضو في اللجنة الوطنية لتغير المناخ لمتابعة التغيرات المناخية المستقبلية.

* يقال إنه لا يمكن التخلص من العواصف الغبارية التي تهب على الكويت وإن الأمطار سوف تنقطع عن الكويت، ما رأيك في القول؟

العواصف الرملية بدأ تزيد خاصة القادمة من خارج الكويت بسبب التغيرات المناخية الأخيرة وتغير مسار المنخفضات الجوية من مساراتها الطبيعة إلى مسارات شمالية بعيدة عن منطقتنا في الشرق الأوسط مما تزيد من تفكك التربة في مناطق شمال شرق سوريا وجنوب غرب العراق وتأثير الغبار وانتقالها إلى الكويت وباقي دول الخليج.

أما الأمطار فإن تذبذب كمياتها في السنوات الأخيرة وبدأ تطرف في شدة وعنف العواصف وتركيزها على مناطق متفرقة وليست كأمطار الديمة التي كانت تمر علينا في السنوات الماضية، وستستمر هذه الحالة إذا لم يتم التحكم في نسب الغازات الدفيئة المسببة لتغير المناخ وهذا ما هو متوقع خلال السنوات الثلاثين القادمة.

* هل صحيح بأن درجة الحرارة في الكويت تفوق المعدلات التي تذكرونها لنا في النشرة الجوية؟

هذا الكلام غير صحيح فإدارة الأرصاد الجوية تتبع القوانين الدولية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ولها معايير خاصة، فدرجات الحرارة تقاس في الظل وهي درجات حرارة الهواء ونحن في إدارة الأرصاد الجوية نتبع نظم الجودة والمعايرة فمن غير المعقول أن نحرف أو نغير درجات الحرارة والتي وصلت إلي ما يزيد عن 53 م هذا العام فهل يريدون المزيد. ويؤسفني أن أقول بأن الكثير من المواطنين والمقيمين لا يعلمون الفرق بين الحرارة بالظل والحرارة المباشرة بالشمس حيث تزيد على الألوان القاتمة السوداء هن البيضاء وتختلف من موقع إلى آخر حسب المؤثرات المحيطة. فأرجو أن تدرس هذه المعلومة وكيفية قياس درجات الحرارة في مناهج التعليم إن شاء الله.

* هل تستعينون بمحطات بعض الدول المجاورة في عملكم؟

نعم هناك تعاون دولي يتم بين جميع إدارات الأرصاد الجوية في دول العالم تحت مظلة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ولولا هذا التعاون لما استطاعت إدارات الأرصاد رسم الخرائط والتنبؤ الجوي المستقبلي ومعرفة ما هو قادم من عناصر الطقس الجوية الخطرة.

* ما هي أعلى وأقل درجة حرارة سجلتموها في الكويت، ومتى؟

أعلى درجة حرارة سجلت في يوليو الماضي في منطقة مطربة شمال غرب الكويت وبلغت 53.6م ومدينة الكويت 52 م، في الظل. أما أقل درجة حرارة فكانت 4- م، وسجلت في 20/1/1964 والثانية في يناير 2012 وسجلت في بوبيان 4-م.

* هل من الممكن أن تتعرض الكويت لبعض الأعاصير أو تسونامي؟

من الصعب أن تصل الأعاصير والتي تنشأ على المحيطات والبحار الواسعة كما حصل في بحر العرب وإعصار جونو للكويت. أما التسونامي فتحصل بسبب الزلازل والتي قد تضرب السواحل الشرقية من الخليج العربي قرب السواحل الإيرانية والتي هي معرضة للزلازل أن تحدث موجات المد العالي- لا سمح الله- إذا ضرب زلزال كبير تلك المناطق.

ما نخاف منه أمطار رعدية عنيفة متفرقة قد تجلب لنا كميات كبيرة من الأمطار لا تتحملها مجاري صرف الأمطار فتفيض الشوارع، أو رياح عاتية قوية، أو نتأثر بعواصف رملية عاتية كما حدث في 25/3/2012.

* وهل تتوقعون ومن خلال أجهزتكم سقوط النيازك أو الشهب على الأرض؟

محطة زراعية في الرابيةإدارة الأرصاد لا توجد لها صلة برصد النيازك والشهب لأنها ترصد فقط ما يكون داخل الغلاف الجوي فقط.

* أطلقت مبادرة بعنوان «الحزام الأخضر» عبر حسابك في التويتر والتي تبدأ بزراعة المنطقة المحاذية للحدود الشمالية للحد من الغبار، فهل يمكن أن تحدثنا عنها؟

أعتقد فكرة الحزام الأخضر هو حلمي الذي أتمنى أن يبدأ في المستقبل القريب ففي وجود هذا الحزام الفوائد الكثيرة للكويت.

فمهمة الحزام الأخضر التخفيف من آثار التصحر وزحف الرمال وهجمات العواصف الرملية التي تأتينا من خارج الكويت. ومن المتوقع أن يخفف مثل هذا المشروع إذا رأى النور الظواهر التي تأتينا من خارج الكويت، وعلى ما يزيد من 60% من العواصف المحلية خلال الرياح الشمالية الموسمية الصيفية. كما يساعد المشروع على تخفيف درجات الحرارة بين 3-6 درجات م من درجات الحرارة صيفا. وتمتص كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون وبالمقابل كميات كبيرة من الأكسجين.

ويمكن لمثل هذا المشروع أن يسجل كآلية من التنمية النظيفة للكويت حيث يمكن الاستفادة ماديا من عمل هذا المشروع ونقل التكنولوجيا الحديثة المتقدمة من الدول الصناعية الداعمة لمشاريع التنمية عبر الأمم المتحدة للتخفيف من الانبعاثات لغاز ثاني أكسيد الكربون. وهذا ما أتمنى أن أراه في الكويت بإذن الله.

عيسى رمضان في سطور

* تخرج من جامعة سان لويس ولاية ميزوري - الولايات المتحدة عام 1983 تخصص علوم تنبوءات جوية.

* مراقب المحطات وطبقات الجو العليا - إدارة الأرصاد الجوية - الإدارة العامة للطيران المدني منذ عام 1994.

* مقدم النشرة الجوية في تلفزيون الكويت منذ عام 1984 حتى الوقت الحالي.

* مقدم النشرة الجوية والفقرات البيئية في برنامج «صباح الخير يا كويت» منذ عام 1996.

* خبرة في مجال الإعلام منذ عام 1984.

* حاصل على دورة خاصة بالزلازل والاستشعار عن بُعد.

* مدرس منتدب لتدريس مادة علوم الأرصاد الجوية في معهد الملاحة والاتصالات ما بين عام 1997 – 2003.

* باحث وكاتب لبحوث ومنشورات عدة عن الأرصاد الجوية والبيئية.

* محاضر لمادة الأرصاد والمناخ والبيئة الخاصة لعدد من المؤسسات والوزارات الحكومية - وخارج دولة الكويت.

* محاضر في مجال التغيرات المناخية العالمية.

* عضو في اللجنة الوطنية لتغير المناخ العالمي.

* كاتب عن الجزء الخاص عن مناخ الكويت والجزيرة العربية في كتاب «Oceanographic Atlas Of Kuwait waters».

* مستشار وكاتب سابق في مجلة بحري.

* مستشار سابق محطة بحري الفضائية.

* باحث في مجال الرصد الميداني والمحميات الطبيعية ودورها في حماية الطيور والحياة الفطرية.

* عضو في فريق رصد وحماية الطيور في الجمعية الكويتية لحماية البيئة وعضو في فريق الغوص الكويتي.

* عضو في اللجنة العالمية للطيور.

المصدر: مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 155