يخدم محطات التحلية في الكويت بنية أساسية جيدة ومتطورة تتمثل في وجود شبكة جيدة ومترابطة من خطوط أنابيب نقل المياه وتوزيعها، تبلغ أطوالها7048 كيلومتر عام2000 مقابل 1525 كيلومتر فقط عام 1975، ويخدم هذه الشبكة مجموعة من الخزانات الأرضية والعلوية وأشهرها" أبراج الكويت" على ساحل الخليج العربي، ويبلغ عدد الخزانات الأرضية 65 خزاناً تبلغ سعتها التخزينية 2158 مليون جالون امبراطوري. أما الخزانات المرتفعة فيبلغ عددها 39 خزاناً سعتها التخزينية 25 مليون جالون امبراطوري وهذه الخزانات مزودة باجهزة تعقيم المياه وإعادة تعقيمها لضمان استمرارية نظافتها. ويخدم شبكة الانابيب عدد من محطات الضخ لضمان استمرارية تدفق المياه عبر الشبكة بانسيابية وبالمعدلات المطلوبة الى المستهلكين، ويتحكم في عملية ضخ المياه عبر الشبكة مركز تحكم المياه المركزي الموجود بالشويخ، ويخدم كل محطة لضمان جودة المياه وخلوها من الملوثات مختبر مزود بأحدث أجهزة التحليل لإجراء التحليلات اللازمة على مدار الساعة لضمان نقاء المياه وصلاحيتها للاستخدام. ويسهم في تطوير تقنية تقطير المياه وتنميتها ( مركز تنمية مصادر المياه) بالشويخ. 

و بلغ معدل استهلاك الفرد من المياه المحلاة المنتجة حوالي 108 جالونات امبراطورية/يوم عام 2001،  وهو معدل استهلاك عال يرجع بالدرجة الأولى إلى ارتفاع مستوى المعيشة والدعم الحكومي السخي للمياه،  حيث تباع المياه المحلاة بأسعار رمزية مما يدعو إلى الإسراف في استخدامها، كما أن الموارد المائية الطبيعية قليلة جداً حيث تستخدم بعض المياه المحلاة في ري بعض المشروعات الزراعية بعد خلطها بالمياه الجوفية عالية الملوحة، وهذا واضح في منطقتي العبدلي والوفرة الزراعيتين.

المصدر